مقتـــــــــــــــــــــــدى ......القبقاب الذي صنعته اليد العضباء لايران
انتهت زوبعة الانتخابات بظهور النتائج لصالح علاوي وفوز كتلته بحصة الاسد بمقاعد البرلمان
لكنها !!! بدأت معها محنة اخرى وزوبعة اقوى الا وهي تشكيل الحكومة فدستور العراق يقر بان الكتلة الاكبر الفائزة لها الحق في تشكيل الحكومة لكن الغرماء السياسيون لا يقرون به لماذا؟؟؟
لنعطف قليلا على مجريات الاحداث الماضية من انتخابات وظهور فرقاء السياسة بعد انتخابات 2005 فالعملية التي جرت في عام 2005 اولد ارهاصات ادخلت العراق في دوامة العنف والطائفية من خلال صعود الكتلة الصدرية واشتراكها في العملية السياسية بعد ان بينت موقفها الرافض للانتخابات في ضل المحتل على لسان المرشد الروحي لها مقتدى الصدر ,لكن المخزي والمعيب ان هذا المبدأ قد تغير في ليلة وضحاها من خلال الاستمالة والخديعة التي مررت على مقتدى من قبل قائد المجلس الاعلى انذاك عبد العزيز الحكيم وبالفعل اشتركت الكتلة الصدرية في العملية السياسية من خلال الصفقة التي وقعت بينها وبين المجلس الاعلى وقوات بدر وقد حلل المراقبين السياسين ذلك الاتفاق بأنه تمليصة مقتدائية للستر على الفشل والخسارة التي مني بها جيشه في الاحداث التي جرت قبل 2005 وكذلك لحصوله على وعود من قبل عبد العزيز على مناصب ريادية في الحكومة وبالفعل جرت السفن بما تشتهي رياح مقتدى بحصوله على تلك المناصب ,لكن هنا نتوقف stop ??? هل حقق مقتدى ما يصبوا اليه من القيادة والحفاظ على مبدأه في حفظ حماية العراق من العملاء والمحتل الغاشم وسيبني عراق تسوده الطمانينة والامن والامان من خلال حصوله على دفة القرار في البرلمان؟؟ كل التوقعات التي اشارت اليه انه قد فشل هو وتياره في تحقيق ادنى شيء الا هو الامان وبدأت الصراعات تكبر وتكبر في عمق تياره والتقاتل على الاموال في اوجه وبدل ان يصبح المحامي للعراقيين اصبح القاتل لهم من خلال مليشياته التي انتشرت كالدود في شوارع العراق تقتل وتنهب وتهتك الاعراض باسم التيار وباسمه حتى وصل الامر انهم قد دنسوا مرشدهم الروحي مقتدى وانفلتت منه زمام الامور في لجم رعونتهم واستهتارهم بالارواح والمقدرات واصبحوا العراقيين ويمسون يسبون ويهتفون بسقوط طاغية التيار (يبو فاضل كوم لينة مقتدى تسودن علينة) وحتى اطلقوا عليه (مقتدى القذر)للقذارة التي فعلها تياره بعلمه بالشعب العراقي وهذا كله وهم لهم تمثيل بالبرلمان السابق ,لكن؟ لامور قد انتحت منحا اخر في رسم السياسة المقتدائية ودورها الفاعل
في تدمير العراق من خلال الدور الايراني في التحكم بلجام الفرس الصدري وركوبه
فالحجة الكاذبة بانه ذهب لايران ليدرس ماهو الا مخطط جديد التفت عليه المخابرات الايرانية
لعلمها بان مقتدى لو بقي بالعراق بعد الاحداث الدامية لمليشياته لخرب ذلك المخطط بسقوط مقتدى بانظار تياره اولا وبنظر الشعب العراقي ثانيا ففبركت قظية الدرس ولعمري هل خلي العراق من حوزات حتى يذهب لايران للدرس؟؟؟؟ اذا اللعبة الايرانية انكشفت واصبح جلياوواضحا التدخل الايراني السافر في العراق من خلال السماح لمقتدى الصدرومن على اراضيها التحكم بزمام العملية السياسية في العراق لتحقيق المخطط الخامنئي بالسيطرة على العراق بواسطة غباء مقتدى وعمالته التي طفت على السطح ,ولو نظرنا بتفحص على التصريحات الاخيرة للقادة الايرانيين لوجدنا فيها تناغم واضح يسفر على ان ايران لها الباع والقدرة على تغيير السياسة العراقية لصالحها ورسالة توجهها الى غريمتها (الولايات المتحدة الامريكية) (لست وحدك يا امريكا في العراق فنحن نتشاطر هذا البلد شئت ام بيت) فمقتدى الصدر قد صنعناه وغيرنا ملامح الوجه العراقي له للوجه الاخر الذي يمثل قوة ايران وعضمتها
بين الدول ,وهذا التناغم الايراني قد دخل حيز الشعوربالحقيقة من خلال التوجه الاخير للاتلافات الفائزة بالانتخابات العرقية الاخير ة الى ايران ولقائها بمقتدى الصدر رسام السياسة الايرانية في العراق وقبقابها الذي صنعته الايدي العضباء للخامنئي في لطم وجه امريكا وحليفها علاوي بعدم تشكيل الحكومة المرتقبة وعلى اساس ان التيار الصدري وقائده اصبح الجوكر الذي يحدد من يكون رئيسا ومن يهمش , فاعتقد ان ان العراق مقبل على زوبعة اخرة من زوبعات مقتدى الصدر الذي سيكون معه رجوع العراق الى المربع القاتل للشعب العراقي