آآآآآآآآآآآآهـ كم أتمنى أن أتوسد في ظلِّ العمر
وأنا سارحُ الخيالِ في متاهات روضكِ البهي
وكم تناوبتْ حشاشاتُ الروحِ في كفْكفة مدامع القلب المتعوب
وتناءتْ منطويةً زهراتُ الربيع حياءاً من تلكم الشجرةِ الوارفةِ بفاكهةِ الحزنِ المتكوّرِ على لُبابِ المروج
متاهاتُ تأخذني وأنا أُسايرُ عواطفَ الذات
وهي تخترقُ صمتَ الحنين لموسم الحصيد في بيدر السنين
وهذا الغصن الذي أزهر في روض المنى
وتلاشى بين الذبول وبين التسكع على قارعة الأيام القاحلة
من يتبوأ تُوَيْجَ الفؤاد
ويتذوق طهارة العبق المُنَدّى بإسمك النديِّ
ليضرب العمرَ بسوط التحدي ويسلبَ من الوترِ مغناه
ويعتلي منبر العزف تحت مساءات القمر
ليتني أعبرُ مزالقَ السجع لأغني في السهلِ الممتنع فأفيق
ليتني
ليتني
ليتني